اليوم الحلُّ للأمة والخيار للأمة أن تعود إلَى الإسْــلَام كمنظومة متكاملة إلَى هديه العظيم، إلَى القُــرْآن في ثقافته التي تقدِّمُ للأمة البصيرة والوعي، ولا يُفصل بين الأُمَّــة وبين ذلك الصورة المشوَّهة للدين التي قدمها التكفيريون؛ لِأَنه يكفي التكفيريين والقوى التي تحسب نفسَها على الإسْــلَام كالنظام السعودي يكفيهم ويكفي الناس عنهم أنهم في جبهة أَمريكا وظهروا علناً وبالوضوح حلفاءَ لإسرائيل، هم في جبهة أَعْـدَاء الأُمَّــة، ثم في والواقع، هناك وضوح، المسألة ليست خفيةً، بشاعة ما يعملون وسوءُ ما هم عليه وسوءُ أثرهم في الحياة وما نتج عنهم وعن أَعْــمَـالهم وعن سياساتهم وعن تصرفاتهم وعن ثقافاتهم، ما صدر عن ذلك ونتج عنه من آثار كارثية في واقع الحياة كافٍ في أن ندرك أنهم باطل الباطل وشر الشر وأسوأ السوء،
اقراء المزيد